تسجيل الدخول

طلبة "الإعلام" في جامعة البترا يتميزون ببرنامج "القيادات الإعلامية العربية الشابة"

10/15/2018

 

Share

كرم رئيس جامعة البترا، الدكتور مروان المولا، بحضور نائب رئيس الجامعة الدكتور تيسير أبو عرجة، عميد كلية الإعلام، عددًا من طلبة كلية الإعلام، المشاركين في برنامج "القياديات الإعلامية العربية الشابة"، بعد تأهلهم في تصفيات مسابقة الجامعة الأمريكية في دبي "للمتحدث الناجح"، والذي نظمها مركز الشباب العربي، ضمن فعاليات برنامج القيادات الشابة، الذي امتد على مدى أسبوعين في الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أستاذ العلاقات العامة في جامعة البترا، الدكتور علي الحديد، أن طلبة جامعة البترا شاركوا في فعاليات البرنامج ضمن مائة شاب وشابة من العاملين في مجال الإعلام، والدارسين فيه، قدموا من خمس عشرة دولة عربية، بهدف التعرف على الواقع العملي، والتمرن على الارتقاء بخبراتهم، وتأسيس منظومة إعلامية متكاملة وإيجابية، تضمن استمرارية تطور القطاع.
يذكر أن الدول المشاركة بالدورة تضم: الأردن، والإمارات، والسعودية، وسلطنة عمان، والبحرين، واليمن، والعراق، وسوريا، والمغرب، والجزائر، ومصر، وغيرها من الدول العربية.
يقول الطالب غالب جودة "كانت تجربة المشاركة مفيدة جداً نظراً لمؤهلات المشاركين، حيث أن غالبيتهم منخرطون في الحقل الإعلامي في بلادهم، كذلك جمعتنا لقاءات بإعلاميين مخضرمين؛ كمصطفى الآغا، والدكتور علي جابر، حيث استعرضوا التحديات التي واجهوها في مسيرتهم الإعلامية"، ويتابع جودة "التجربة الأهم كانت نجاحنا في العمل تحت ضغط عال، عانينا منه في ورشة عمل رويترز، والذي تمثل في إنتاج مادة إعلامية خلال يوم واحد فقط".
تقول الطالبة علا مغيرة إنه "خلال أيام الدورة، كانت لدينا عدة ورشات عمل مع الوكالة البريطانية رويترز، ثم قابلنا عدة شخصيات أهمهم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد، ووزيرة الشباب شما الكعبي، إلى جانب إتاحة الفرصة لزيارة عدة أماكن عمل ميدانية لمجموعة إم بي سي، وشركة بلومبيرج، وغيرها من الأماكن".
وترى الطالبة عائشة الشمايلة أن تضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة لمشاركات شخصيات معروفة في مجال الإعلام، قد ساعد في زيادة الوعي بالإطار الاعلامي لدى المشاركين، وكيف يمكن بناء شباب عربي، قادر على صناعة بيئة اعلامية عربية متقدمة.
وأضافت زميلتها سالي الأخرس أن البرنامج ضم عدة زيارات ميدانية لمؤسسات إعلامية، مثل: إدارة قنوات "mbc"، ومدينة دبي الإعلامية، واستوديوهات قنوات أخرى، بالإضافة إلى ورشات العمل مع الجامعة الأمريكية، ورويترز، الأمر الذي ساهم في توضيح صورة العمل الإعلامي الميداني، والصعوبات التي يواجهها الصحفيون، كما ساهم في مساعدة المشاركين في كيفية التعامل والتغلب على هذه الصعوبات.
وكان المشاركون قد حصلوا على شهادات معتمدة من وكالة رويترز. تقول الطالبة تمارا القواسمة إن "برنامج القيادات العربية الشابة في دبي كان مليئا بالمحاضرات القيمة، التي تلقيناها من أبرز الشخصيات الإعلامية، والشخصيات المؤثرة، تناولنا فيها مختلف المواضيع والجوانب في الإطار الإعلامي، وأيضاً حظينا بورشات عمل منها وكالة أنباء رويترز التي أضافت الكثير لمخزوننا الشخصي من خبرات أفرادها، وتجاربهم، بالإضافة إلى ورشة عمل مع الجامعة الأمريكية في دبي.
وأوضحت الطالبة بشرى البابا أن البرنامج كان حافلا وغنيا بالمواقف والأشخاص قائلة "تعرفنا فيه على قيادات شابة من مختلف أقطار الوطن العربي، تبادلنا معها الخبرات، وتعلمنا فيها الكثير، إذ قابلنا شخصيات عديدة مهمة، وقيادات إعلامية مشهورة، ونجحنا بالحصول على شهادة من وكالة الأنباء البريطانية رويترز، بعد أن صنعنا قصصنا الصحفية الخاصة، ونجحنا بالتأهل لتصفيات مسابقة الجامعة الأمريكية في دبي للمتحدث الناجح".
وتضيف البابا: "كان البرنامج مليئًا بالأحداث، حيث زرنا مؤسسات إعلامية ضخمة، ورأينا المعدات والاستوديوهات، وشاهدنا الإعلام الحقيقي على الواقع، وكيف يسير العمل في الواقع، وحصلنا على فرص لمقابلة شخصيات مهمة مثل الشيخ محمد بن راشد، والشيخ راشد النعيمي، وعدة وزراء".
وتشير الطالبة صابرين سرور إلى أن البرنامج لم يتوقف على التعريف بعمل وكالات الأنباء والقنوات التفزيونية، إنما كان مليئا وفيه الكثير من الورشات التي تختص بالمجال الإعلامي، والتسويق، ومواقع التواصل الاجتماعي، وكانت هناك رحلات ميدانية إلى بعض الجامعات.
وحرص المنظمون لبرنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة” على توفير مجموعة من البرامج التدريبية، وورش العم،ل والدورات المتخصصة في مجال الإعلام التقليدي والرقمي، بهدف صقل مهارات الإعلاميين الشباب العرب، والمساهمة في تطوير مواهبهم، ضمن موضوعات مختلفة منها: مهارات التواصل، والدراسات الإعلامية، والقيادة.
تضمن البرنامج جلسات نقاشية ومناظرات هدف تضمن البرنامج جلسات نقاشية ومناظرات هدفت إلى طرح أفضل الحلول للتحديات التي تواجه الإعلاميين العرب الشباب، وتطوير منظومة العمل الإعلامي العربي، وتحديد أفضل الممارسات، وتشجيع تبادل المعرفة ووجهات النظر المختلفة بين الإعلاميين العرب الشباب، والمختصين في مجال الإعلام، بشكل فعال يضمن للجميع إبداء آرائهم، في بيئة إيجابية وحيوية.
واشتمل البرنامج على ندوات، ومحاضرات في مجال الإعلام، تستهدف الإعلاميين العرب الشباب إضافة إلى زيارات ميدانية لأهم وأرقى المؤسسات الإعلامية على مستوى العالم، وذلك بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات الإعلامية، ضمن سياق إعلامي على أرض الواق،ع بجانب اكتساب المعرفة من أهم الشخصيات والمؤسسات الإعلامية.